وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا رجل فيما كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة. رواه أحمد والبزار بأسانيد وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا رجل فيمن كان قبلكم خرج في بردين فاختال فيهما فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة. رواه أبو يعلى وفيه زياد بن عبد الله النميري وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان وقال يخطئ. وعن جابر أحسبه رفعه أن رجلا كان في حلة حمراء فتبختر واختال فيها فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل ينظر في عطفيه قد أعجبته نفسه إذ تجلجلت به الأرض إلى يوم القيامة - قلت روى له البخاري والنسائي بينا رجل يجر إزاره، زاد النسائي من الخيلاء إذ خسف به - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي وهو ثقة. وعن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إزرة المؤمن إلى نصف الساق وليس عليه حرج فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار. رواه الطبراني وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وإن كان على الله كريما. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. وعن أبي إسحاق قال رأيت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرون على أنصاف سوقهم فذكر ابن عمر وزيد ابن أرقم وأسامة بن زيد والبراء بن عازب. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(باب في ذيول النساء) عن عمر قال ذكر نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما يدلين من الثياب قال شبرا فقلن شبر قليل تخرج منه العورة قال فذراعا فلن تبدو أقدامهن قال ذراعا لا يزدن على ذلك. رواه البزار وفيه زيد بن الحوارى العمى وقد وثق وضعفه أكثر الأئمة. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بعض نسائه وشبر من