التي فيها. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة تمثال والمصورون يعذبون يوما القيامة في النار يقول لهم الرحمن قوموا إلى ما صورتم فلا يزالون يعذبون حتى تنطق الصور ولا تنطق - قلت في الصحيح بعضه - رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي الرعيرعة وهو ضعيف. وعن أم سلمة قالت كان لي غزال من ذهب فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أتصدق به ففعلت. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن أبي هريرة رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم في التماثيل رخص فيما كان يوطأ وكره ما كان منصوبا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف.
(باب تأذى الملائكة بالنحاس) عن عبد الله بن عمر قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بصنم من نحاس فضرب ظهره بظهر كفه ثم قال خاب وخسر من عبدك من دون الله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل ومعه ملك فتنحى الملك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما شأنه تنحى قال إنه وجد منك ريح نحاس وإنا لا نستطيع ريح النحاس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن يوسف الصنعاني ضعفه ابن معين وغيره وهو متروك وأثنى عليه أبو مسهر، وأبو سبرة قال الذهبي لا يعرف، وبقية رجاله ثقات.
(باب ما جاء في الجرس) عن مولى لعائشة أنه كان يقود بها أنها كانت إذا سمعت صوت الجرس أمامها قالت قف بي فيقف حتى لا تسمعه وإذا سمعته وراءها قالت أسرع بي حتى لا أسمعه قالت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن له تابعا من الجن.
رواه أحمد ومولى عائشة لم أعرفه. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن حويطب بن عبد العزى - وقال بعضهم حويط والصحيح حويطب - أنه رأى رفقة فيها جرس فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس. رواه البزار والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح. وعن