بطنها فهي ستر من فقر. رواه أحمد ورجاله ثقات. فإن كان القاسم بن حسان سمع من ابن مسعود فالحديث صحيح. وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخيل في نواصيها الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة فمن ارتبطها عدة في سبيل الله وأنفق عليها احتسابا في سبيل الله فان شبعها وريها وظمأها وأرواثها وأبوالها فلاح في موازينه يوم القيامة ومن ارتبطها رياءا وسمعة وفرحا ومرحا فان شبعها وجوعها وريها وأرواثها وأبوالها خسران في موازينه يوم القيامة. رواه أحمد وفيه شهر وهو ضعيف. وعن جابر عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير والنبل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار، قال على ولا تقلدوها الأوثان. رواه أحمد والطبراني في الأوسط باختصار ورجال أحمد ثقات.
(باب في خيل النبي صلى الله عليه وسلم) عن سهل بن سعد قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم عند أبي ثلاثة أفراس يعلفهن قال وسمعت أبي يسميهن اللزاز واللحيف (1) والضرب - قلت لسهل حديث في الصحيح فيه ذكر اللحيف فقط وهو هنا عنه عن أبيه - رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يسبح به سبحا فأعجبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فرسي هذا بحر. رواه الطبراني وفيه مروان بن سالم الشامي وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يقال له المرتجز (2).
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف.
(باب ألوان الخيل وما يستحب منها وما يكره) عن أبي وهب الكلاعي وسئل لم فضل الأشقر قال لان رسول الله صلى