على روحه في الأرواح ومن عزى مصابا كساه الله حلتين من حلل الجنة لا تقوم لهما الدنيا ومن اتبع جنازة حتى يقضى بدفنها كتب له ثلاثة قراريط القيراط منها أعظم من جبل أحد ومن كفل يتيما أو أرملة أظله الله في ظله وأدخله الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الخليل بن مرة وفيه كلام. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل ميتا فكتم عليه طهره الله من ذنوبه فان كفنه كساه الله من السندس.
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عبد الله الشامي روى عن أبي خالد ولم أجد من ترجمه.
وعن أبي رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين كبيرة ومن حفر لأخيه قبرا حتى يجنه فكأنما أسكنه مسكنا حتى يبعث.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة ولم يفش عليه ما يكون منه عند ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه قال ليله أقربكم منه إن كان يعلم فان لا يعلم فمن ترون عنده حظا من ورع وأمانة. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير. عن معاوية بن خديج وكانت له صحبة قال من غسل ميتا وكفنه وتبعه وولى جنيه رجع مغفورا له. رواه أحمد وفيه صالح أبو محين وهو مجهول. وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الميت ليعرف من يحمله ومن يغسله ومن يدليه في القبر فقال ابن عمر وهو في المجلس ممن سمعت هذا قال من أبي سعيد فانطلق ابن عمر إلى أبي سعيد فقال يا أبا سعيد ممن سمعت هذا قال من النبي صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه رجل لم أنجد من ترجمه. وعن محمد بن سيرين قال غسلت أنس بن ملك فلما بلغت عورته قلت لبنيه أنتم أحق بغسل عورته دونكم فاغسلوها فجعل الذي يغسلها على يده خرقة وعليها ثوب ثم غسل العورة من تحت الثوب. رواه الطبراني في الكبير واسناده حسن. وعن حميد قال توفى أنس بن مالك فجعل في حنوطه سكة أو سك ومسكة فيها من عرق النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن أم سليم أم أنس بن مالك قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توفيت المرأة فأرادوا أن يغسلوها فليبدؤا ببطنها فليمسح بطنها مسحا رفيقا إن لم تكن حبلى فان كانت حبلى فلا يحركها فان أردت غسلها فابدئي بسفلتها فألقى على عورتها ثوبا ستيرا ثم