النبي صلى الله عليه وسلم وانا أرد على أهلي المال فقال له راشد بن أنيف وكان مع عبد الأعلى بيمينك هذه فانتهره عبد الأعلى وقال أفبشماله وقال شهدت خطبته يوم العقبة وهو يقول إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض حتى إذا كان يوم أحيط بعثمان سمعت رجلا وهو يقول الا يقتل هذا فنظرت فإذا هو عمار فلولا ما كان خلفه من أصحابه لوطئت بطنه فقلت ان تشأ ان تلقينيه فلما كان يوم صفين إذا انا برجل يسير يقود كتيبة راجلا فنظرت إلى الدرع فانكشف عن ركبته فأطعنه فإذا هو عمار، وفى رواية عنه قال كان عمار بن ياسر من خيارنا وذكر نحوه وزاد فقال مولى لنا أي بد كفناه فلم أر رجلا أبين ضلالا منه عندي انه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ما سمع ثم قتل عمارا. رواه بتمامه هكذا الطبراني في الكبير باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح. وعن سراء بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع هل تدرون أي يوم هذا الذي تدعون يوم الروس قالوا الله ورسوله اعلم قال إن هذا أوسط أيام التشريق قال هل تدرون اي بلد هذا قالوا الله ورسوله اعلم قال هذا مشعر الحرام ثم قال إني لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا الا وان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا حتى تلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم الا فليبلغ أقصاكم أدناكم الا هل بلغت فلما قدمنا المدينة ل نلبث الا قليلا حتى مات صلى الله عليه وسلم قلت روى أبو داود.
طرفا منه رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن جمرة بنت قحافة قالت كنت مع أم سلمة أم المؤمنين في حجة الوداع فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا أمتاه هل بلغتكم فقال بنى لها يا أمه ماله يدعو أمه قالت فقلت إنما يعنى أمته وهو يقول الا ان أعراضكم وأموالكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا. رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسين بن عازب ولم أجد من ترجمه وعن أبي قبيلة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس في حجة الوداع فقال لا نبي يعدي ولا أمة بعدكم فاعبدوا ربكم وأقيموا خمسكم وصوموا شهركم وأطيعوا