دم يوضع دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كان مسترضعا في بنى ليث فقتلته هذيل ألا وان كل ربا في الجاهلية موضوع وان الله عز وجل قضى أن أول ربا يوضع ربا العباس بن عبد المطلب عليه السلام لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ألا وان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض ثم قرأ (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم) ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ولكنه في التحريش بينكم واتقوا الله في النساء فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا وإن لهن عليكم حقا ولكم عليهن حقا أن لا يوطئن فرشكم أحدا غيركم ولا يأذنن في بيوتكم لأحد تكرهونه فان خفتم نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح قال حميد قالت للحسن ما المبرح قال المؤثر ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف وإنما أخذتموهن بأمانة بالله واستحللتم فروجهن بكلمة الله عز وجل ألا ومن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها وبسط يده وقال ألا هل بلغت ألا هل بلغت ثم قال ليبلغ الشاهد الغائب فإنه رب مبلغ أسعد من سامع، قال حميد قال الحسن حين بلغ هذه الكلمة قد والله بلغوا أقواما كانوا أسعد به قلت روى أبو داود منه ضرب النساء فقط رواه أحمد وأبو حرة الرقاشي وثقة أبو داود وضعفه ابن معين. وفيه علي بن زيد وفيه كلام.
وعن أبي نضرة قال حدثني من سمع خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق فقال يا أيها الناس ان ربكم واحد وأباكم واحد إلا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا اسود على أحمر ولا أحمر على اسود إلا بالتقوى أبلغت قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أي يوم هذا قالوا يوم حرام ثم قال أي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فان الله عز وجل قد حرم بينكم دماء كم وأموالكم قال ولا أدرى قال وأعراضكم أم لا كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا أبلغت قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليبلغ الشاهد الغائب. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم