أنه قال ذلك في أوسط أيام الأضحى وقال فيها وحرام عليه أن يدفعه دفعة تعنيه.
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وعن عمار ابن ياسر قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي يوم هذا قلنا يوم النحر قال أي شهر هذا قلنا ذو الحجة شهر حرام قال فأي بلد هذا قلنا بلد حرام قال فان دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا ليبلغ الشاهد الغائب.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن الحارث بن عمر وقال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمنى أو بعرفات وبحي من الاعراب فإذا رأوا وجهه قالوا هذا وجه مبارك قال قلت يا رسول الله استغفر لي قال اللهم اغفر لنا فقلت يا رسول الله استغفر لي قال اللهم اغفر لنا قال فدرت فقلت يا رسول الله استغفر لي قال اللهم اغفر لنا فذهب يبزق فقال بيده فأخذ بها بزاقه فمسح بها نعله كره أن يصيب به أحدا ثم قال يا أيها الناس أي يوم هذا وأي شهر هذا فان دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا اللهم هل بلغت وليبلغ الشاهد الغائب قال وأمرنا بالصدقة فقال تصدقوا فإني لا أدرى لعلكم لا تروني بعد يومى هذا ووقت لأهل اليمن يلملم أن يهلوا منها وذات عرق لأهل العراق أو قال لأهل المشرق قلت فذكر الحديث وقد رواه أبو داود باختصار رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال خطب رسول الله صلى الله عليه سلم الناس في حجة الوداع فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس خذوا مناسككم فإني لا أدرى لعلى غير حاج بعد عامي هذا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سليمان بن داود الصنعاني ولم أجد من ذكره. وعن وابصة بن معبد الجهني قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يخصب وهو يقول يا أيها الناس أي شهر أحرم قالوا هذا الشهر قال أي يوم أحرم قالوا هذا وهو يوم النحر قال فأي بلد أعظم عند الله حرمة قالوا هذا قال فان دماءكم وأموالكم وأعراضكم محرمة عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم ألا هل بلغت قال الناس نعم فرفع يديه إلى السماء ثم قال اللهم اشهد ثم قال ليبلغ الشاهد منكم الغائب، قال وابصة وإنا شهدنا وغبتم ونبلغكم كما قال رسول الله صلى الله