الإذخر. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن القاسم وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله حرم هذا البيت يوم خلق السماوات والأرض وصاغه حين صاغ الشمس والقمر وما حياله من السماء حرام وانه لا يحل لأحد من بعدي وإنما يحل لي ساعة من نهار ثم عاد كما كان فقيل له هذا خالد بن الوليد يقتل فقال قم يا فلان فائت خالد بن الوليد فقل له يرفع يده من القتل فأتاه الرجل فقال إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول اقتل من قدرت عليه فقتل سبعين انسانا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فأرسل إلى خالد فقال ألم أنهك عن القتل فقال جاءني فلان فأمرني أن أقتل من قدرت عليه فأرسل إليه فقال ألم آمر خالدا أن لا يقتل أحدا فقال أردت أمرا وأراد الله أمرا وكان أمر الله فوق أمرك ما استطعت إلا الذي كان فسكت عنه نبي الله صلى الله صلى الله عليه وسلم فمارد عليه شيئا قلت لابن عباس حديث في الصحيح غير هذا رواه الطبراني في الأوسط وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. وعن مطيع بن الأسود وكان اسمه العاصي فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر بقتل هؤلاء الرهط بمكة يقول لا تغزى مكة بعد هذا العام أبدا. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن حبشي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار يعنى من سدر الحرم قلت رواه أبو داود خلا قوله من سدر الحرم رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. قلت ويأتي باب فيمن قطع السدر في البيع (1). وعن عبد الله بن عمرو قال اشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يلحد رجل بمكة يقال له عبد الله عليه نصف عذاب العالم.
رواه البزار وفيه محمد بن كثير الصغاني وثقه صالح بن محمد وابن سعد وابن حبان وضعفه أحمد. وعن سعيد بن عمرو قال أتى عبد الله بن عمرو عبد الله بن الزبير وهو جالس في الحج فقال يا ابن الزبير إياك والالحاد في حرم الله فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت