أي العمل أفضل فال إيمان بالله وتصديق وجهاد في سبيله وحج مبرور قال أكثرت يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلين الكلام وبذل الطعام وسماح وحسن خلق قال الرجل أريد كلمة واحدة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب لا تتهم الله عز وجل على نفسك. رواه أحمد وفي إسناده رشدين وهو ضعيف.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحب إلى الله قال الحنيفية السمحة. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والبزار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع. وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أفضل الايمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال تفرد به عثمان بن كثير، قلت ولم أر من ذكره بثقة ولا جرح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة. رواه في الأوسط وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري منكر الحديث. وعن عمر بن عبد العزيز عن أبيه أحسبه قد ذكر جده أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الاسلام أفضل قال الحنيفية السمحة. رواه البزار وفيه عبد العزيز بن أبان كذاب وضاع. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أشرف الايمان أن يأمنك الناس وأشرف الاسلام أن يسلم الناس من لسانك ويدك وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات وأشرف الجهاد أن تقتل وتعقر فرسك.
رواه الطبراني في الصغير وقال تفرد به منبه. وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دينكم أيسره. رواه الطبراني في الصغير وقال تفرد به إسماعيل بن يزيد. وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الاسلام أفضل قال من سلم الناس من لسانه ويده قيل فأي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قيل فأي الصلاة أفضل قال طول القنوت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. قلت وتأتي أحاديث من نحو هذا في فضل الجهاد وفضل الحج. وعن عمرو بن عبسة قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من تبعك على هذا الامر قال حر وعبد قلت يا رسول