الله عليه وسلم فخرج رجل يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه يا رسول الله أعلينا حرج في كذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس إن دين الله في يسر - ثلاثا يقولها. وقال يزيد مرة جعل الناس يقولون يا رسول الله ما تقول في كذا ما تقول في كذا ما تقول في كذا. رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه عاصم بن هلال وثقه أبو حاتم وأبو داود وضعفه النسائي وغيره وغاضرة لم يرو عنه غير عاصم هكذا ذكره المزي.
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق. رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن خلف بن مهران لم يدرك أنسا والله أعلم. وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق فان المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.
رواه البزار وفيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب. وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال خرجت ذات يوم لحاجة وإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم يمشي بين يدي فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا فإذا نحن بين أيدينا رجل يصلي يكثر الركوع والسجود فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتراه يرائي فقلت الله ورسوله أعلم فترك يده من يدي ثم جمع يديه فجعل يصوبهما ويرفعهما ويقول عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه.
رواه أحمد ورجاله موثقون. وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام ذلول لا تركب إلا ذلولا. رواه أحمد وفي إسناده أبو خلف الأعمى منكر الحديث. وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشددوا على أنفسكم فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه جماعة وضعفه آخرون. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والغلو فان بني إسرائيل قد غلا كثير منهم حتى كانت المرأة القصيرة تتخذ حقين من خشب فتحشوهما ثم تولج فيهما رجليها ثم تقوم إلى جنب المرأة الطويلة فتمشي معها فإذا