رسول الله صلى الله عليه وسلم ومم ذاك فقال عمر نرجو ثوابا من الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنون ورب الكعبة. وفي إسناده يوسف بن ميمون وثقه ابن حبان والأكثر على تضعيفه. وعن عبد الله بن زيد الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل أحدكم أمؤمن فلا يشك. رواه الطبراني في الكبير وفي اسناده أحمد بن بديل وثقه النسائي وأبو حاتم وضعفه آخرون. وعن علقمة قال قال رجل عند عبد الله اني مؤمن فقال عبد الله قل اني في الجنة لكنا آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عثمان بن حنيف قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يقدم من مكة يدعو الناس إلى الايمان بالله وتصديقا به قولا بلا عمل والقبلة إلى بيت المقدس فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض ونسخت المدينة مكة والقول فيها ونسخ البيت الحرام بيت المقدس فصار الايمان قولا وعملا. رواه الطبراني في الكبير وفي اسناده جماعة لم أعرفهم. وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه الا لله وأن لا يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار. رواه الطبراني في الكبير وفيه فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به. وعن قتادة رضي الله عنه أن ابن مسعود رضي الله عنه قال ثلاث من كن فيه يجد بهن حلاوة الايمان ترك المراء في الحق والكذب في المزاح ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
رواه الطبراني وقتادة لم يسمع من ابن مسعود. وعن يحيى بن سعيد عن نوفل بن مسعود قال دخلنا على أنس بن مالك فقلنا حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من كن فيه حرم على النار وحرمت النار عليه ايمان بالله وحب الله تبارك وتعالى وأن يلقى في النار فيحترق أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر - قلت له في الصحيح حديث بغير هذا السياق - رواه أحمد وأبو يعلى، ونوفل بن مسعود لم أر من ذكر له ترجمة إلا أن المزي (1) قال في ترجمة يحيى القطان روي عن نوفل بن مسعود صاحب أنس.