بأن أعلم أني مؤمن قال ما من أمتي أو هذه الأمة عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة وأن الله عز وجل جازيه بها خيرا ولا يعمل سيئة ويستغفر الله عز وجل منها ويعلم أنه يغفر الا وهو مؤمن. رواه أحمد وفي اسناده سليمان بن موسى وقد وثقه ابن معين وأبو حاتم وضعفه آخرون. وعن عمرو بن عبسة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من معك على هذا الامر قال حر وعبد قلت ما الاسلام قال طيب الكلام وإطعام الطعام قلت ما الايمان قال الصبر والسماحة قال قلت أي الاسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت أي الايمان أفضل قال خلق حسن قلت أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قلت أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك - قلت روى مسلم منه من معك على هذا الامر قال حر وعبد - رواه أحمد وفي إسناده شهر بن حوشب وقد وثق على ضعف فيه. وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى عليه وسلم المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح الا علي بن زيد وقد شاركه فيه حميد ويونس ابن عبيد. وعن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن السالم من سلم الناس من لسانه ويد. ه رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي اسناده ابن لهيعة عن زبان وكلاهما ضعيف وقد وثق زبان أبو حاتم، ورواه زبان أيضا فقال المسلم بدل السالم وليس فيه ابن لهيعة. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن المؤمن قال من أمنه جاره ولا يخاف بوائقه فذكر الحديث. رواه أبو يعلى وفيه مبارك بن فضالة والأكثر على توثيقه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر ومعه أناس من أصحابه فقال أمؤمنون أنتم فسكتوا ثلاث مرات فقال عمر في آخرهم نعم نؤمن علي ما أتيتنا به ونحمد الله في الرخاء ونصبر على البلاء ونؤمن بالقضاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمن ورب الكعبة. رواه الطبراني في الأوسط وله في الكبير فقال عمر في آخرهم نعم يا رسول الله فقال
(٥٤)