الصغير وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن ربيعة السلمي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع مؤذنا يقول أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن وأن محمدا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهد أن وأن محمدا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم تجدونه راعي غنم أو عازبا عن أهله. رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد قال فهبط الوادي فإذا هو بشاة ميتة فقال أترون هذه هينة على أهلها قالوا نعم قال الدنيا على الله أهون من هذه على أهلها.
ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فسمع مؤذنا يقول أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع الأنداد فقال أشهد أن وأن محمدا رسول الله فقال خرج من النار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدونه صاحب معزى معزبا (1) أو صاحب كلاب. رواه البزار ورجاله ثقات.
وعن أبي جحيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فسمع قائلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الحق فقال أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم كلمة الاخلاص فقال أشهد أن وأن محمدا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم خرج صاحبها من النار ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم تجدون هذا صاحب معزى أو صاحب كلاب يتصيد. رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى ابن محمد بن حبان ضعفه أبو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي سعيد الخدري قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله فقال خرج من الشرك. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ومعه أبو بكر وعمر وزيد بن ثابت وعبد الله ابن مسعود وأبي بن كعب وعبد الله بن عباس والنبي صلى الله عليه وسلم على راحلته الجدعاء فلما برز سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فوقف النبي صلى الله عليه وسلم يستمع فلما قال الله أكبر الله أكبر قال النبي صلى الله عليه وسلم شهد والذي نفسي بيده شهادة الحق فلما قال أشهد أن لا إله إلا الله قال نرى هذا والذي نفسي بيده خرج من النار ثلاث مرات ثم قال النبي صلى الله عليه