أبو حاتم. وعن الأعمش عن أنس فيما أحسبه رفعه قال المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة. رواه البزار والأعمش لم يسمع من أنس. وعن ابن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لذكر الله. رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون لكنه معلول. وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن ويلبي الملبي.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم. وعن ابن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال علمني أو دلني على عمل يدخلني الجنة قال كن مؤذنا قال لا أستطيع قال كن إماما قال لا أستطيع قال فقم بإزاء الامام. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسماعيل الضبي وهو منكر الحديث. وعن ابن عمر أن شيخا هرما أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله صلى الله عليكم وسلم علمني عملا أتقرب به إلى الله ربي عز وجل قال عليك بالجهاد في سبيل الله قال لا أستطيع ذلك كبرت عن ذلك وضعفت قال فكن مؤذنا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه قريب والد الأصمعي وهو منكر الحديث. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة . رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن رستم ضعفه ابن عدي وقال أبو حاتم ليس بذاك ومحله الصدق ووثقه ابن معين. قلت ويأتي حديث عبد الله بن عمرو في باب في المؤذن المحتسب وعن ابن عمر قال لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة ومرة ومرة حتى عد سبع مرات لما. حدثت به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث على كثبان المسك يوم القيامة لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس رجل علم القرآن فقام به يطلب به وجه الله وما عنده ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده ومملوك لم يمنعه رق الدنيا عن طاعة ربه - قلت رواه الترمذي بغير سياقه - رواه الطبراني في الكبير وفيه بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف. وعنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم راضون به وداع يدعو إلى الصلوات ابتغاء