علبة (1) وأثنى عليه خيرا وقال ابن عدي هو في جملة الضعفاء ممن يكتب حديثه.
وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا سمع المؤذن اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على محمد واعطه سؤله يوم القيامة وكان يسمعها من حوله ويحب أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن قال ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري. وعن أبي الدرداء قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع النداء قال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على عبدك ورسولك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال هذا عند النداء جعله الله في شفاعتي يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة المذكور قبل هذا الحديث. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، قلت وهذا من روايته عن موسى بن أعين وهو ثقة. وعن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن وأن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وبلغه درجة الوسيلة عندك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة وجبت له الشفاعة. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحق بن عبد الله بن كيسان لينه الحاكم وضعفه ابن ض حبان، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يقول حين يسمع النداء يكبر ويكبر ويشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن وأن محمدا رسول الله ثم يقول اللهم اعط وأن محمدا الوسيلة والفضيلة واجعله في الأعلين درجته وفي المصطفين محبته وفي المقربين ذكره إلا وجبت له الشفاعة يوم القيامة.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي هريرة أنه كان إذا سمع المؤذن يؤذن قال أشهد بها مع كل شاهد وأتحمل بها على كل جاحد. رواه البزار ورجاله ثقات.