ويابس سمع صوته. رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار إلا أنه قال ويجيبه كل رطب ويابس. ورجاله جال الصحيح. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن يغفر له مد صوته وأجره مثل أجر من صلى معه. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يد الرحمن فوق رأس المؤذن وإنه ليغفر له مد صوته أين بلغ. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حفص العبدي قد أجمعوا على ضعفه.
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش قال حدثت عن أنس. وعن بلال أنه قال يا رسول الله ان الناس يتجرون ويبيعون معايشهم ولا نستطيع أن نفعل ذلك فقال ألا ترضى أن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه، ورجاله موثقون. وعن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم المرء بلال ولا يتبعه إلا مؤمن وهو سيد المؤذنين والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حسام بن مصك وهو ضعيف. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة فذكر الحديث. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الصلت البصري قال المزي روى عنه علي بن زيد ولم يذكر غيره وقد روى عنه ابنه خالد بن أبي الصلت في الطبراني في هذا الحديث، وبقية رجاله موثقون. وعن علي قال ندمت أن لا أكون طلبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجعل الحسن والحسين مؤذنين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف. وعن عبد الله بن الزبير قال وددت أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطانا النداء قلت لم قال لأنهم أطول أهل الجنة أعناقا يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك الحديث.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أقسمت لبررت ان أحب عباد الله إلى الله لرعاة الشمس والقمر يعني المؤذنين وإنهم يعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة بن مروان قال الذهبي اتهمه