الطبراني في الكبير وفيه محمد بن موسى بن أبي نعيم ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم وابن حبان وقال حمد بن سنان بن أبي نعيم ثقة صدوق. وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل غفل عن الصلاة حتى غربت الشمس أو طلعت ما كفارتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي فيحسن صلاته ويستغفر الله ولا كفارة لها إلا ذلك إن الله عز وجل يقول (أقم الصلاة لذكري). رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحق بن يحيى ولم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى ابن عقبة. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب فقال النبي صلى الله عليه وسلم شغلونا عن صلاة حتى ذهب النهار أدخل الله قبورهم نارا - فصلاهما بعد المغرب. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف. وعن عبد الله بن عمرو قال لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك أدلج (1) بهم حتى إذا كان مع السحر ثم نزل بهم سحرا فقال يا بلال احرس لنا الصلاة قال نعم يا رسول الله فغلب بلال النوم فرقد فناموا حتى أوجعتهم الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتيمم فقال لبلال أذن وأقم فقال بلال الآن فقال نعم فصلوا بعد ما أضحوا (2). رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني. وعن جندب قال سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا فأتاه قوم فقالوا يا رسول الله سهونا عن الصلاة فلم نصل حتى طلعت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأوا وصلوا ثم قال إن هذا ليس بالسهو إن هذا من الشيطان فإذا أخذ أحدكم مضجعه فليقل بسم الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
رواه الطبراني في الكبير وفيه سهل بن فلان الفزاري عن أبيه وهو مجهول. وعن أبي أمامة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى آذاه حر الشمس بين كتفيه فلما استيقظ مكثوا فأقام الصلاة فتقدم فلما صلى بهم قال إذا رقد أحدكم فغلبته عيناه فليفعل هكذا فان الله تعالى يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها. رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف. وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت يا رسول الله أفتنا يا رسول الله عن رجل نسي الصلاة حتى طلعت الشمس أو غربت ما كفارتها قال إذا ذكرها فليصلها