عليه وسلم المغرب ثم نأتي بني سلمة ونحن نبصر مواقع نبلنا في بني سلمة أقصى المدينة.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب فيصلي معه رجال من بني سلمة ثم ينصرفون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل.
وفيه عمر بن محمد القاضي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وغيرهم وقال زكريا ابن يحيى الساجي كان صدوقا ولم يكن من فرسان الحديث، وقال ابن عدي حسن الحديث يكتب حديثه مع ضعفه. وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أنهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب ويرجعون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل حين يرمى بها. رواه الطبراني في الكبير وقال هكذا رواه يونس عن ابن شهاب عن ابن كعب أخبرني رجل، ورجاله ثقات. وعن أبي محذورة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أذنت للمغرب فاحدرها والشمس حدراء. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وله في الكبير أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت المغرب احدرها والشمس حدراء وإسناده حسن. وعن الحارث بن وهب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزال أمتي على الاسلام ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يعجلوا الفجر مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها. رواه الطبراني في الكبير وفيه مندل بن علي وفيه ضعف. وقد تقدم حديث في فضلها في الصلاة الوسطى.
وعن الصنابحي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال أمتي في مسكة من دينها ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عبد الرحمن بن يزيد قال كنا مع عبد الله في طريق مكة فلما غربت الشمس قال هذا غسق الليل ثم أذن ثم قال والذي لا إله غيره هو وقت هذه الصلاة.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعنه أيضا قال كنا مع ابن مسعود فلما غربت الشمس قال هذا والذي لا إله غيره حين دلكت الشمس وحل وقت الصلاة. وإسناده صحيح. وعن عبد الله قال دلوك الشمس غروبها تقول العرب إذا غربت الشمس دلكت. وإسناده حسن. وعن عبد الله إلى غسق الليل قال العشاء الآخرة. وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف وقد وثقه شعبة وسفيان.