والصفان والناس في قائلتهم وفي تجارتهم فأنزل الله عز وجل (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) فذكر الحديث - رواه النسائي وقال الشيخ في الأطراف ليس في السماع ولم يذكره أبو القسم - رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن الزبرقان لم يسمع من أسامة بن زيد ولا من زيد بن ثابت والله أعلم. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة صلاة المغرب ومن صلى بعدها ركعتين بنى الله له بيتا في الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قاتل النبي صلى الله عليه وسلم عدوا فلم يفرغ منهم حتى أخر العصر عن وقتها فلما رأى ذلك قال اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارا واملأ قبورهم نارا - أو نحو ذلك. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. وله عند البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الوسطى صلاة العصر. ورجاله موثقون أيضا. وله عند الطبراني في الكبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب - فذكر الحديث وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وعن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل دمشق فنزل على أبي كلثوم الدوسي فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال اختلفنا كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال أنا أعلم لكم ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان جريئا عليه فاستأذن فدخل عليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر. رواه الطبراني في الكبير، والبزار وقال لا نعلم روى أبو هاشم بن عتبة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث وحديثا آخر، قلت ورجاله موثقون. وعن عبد الرحمن بن أفلح أن نفرا من الصحابة أرسلوني إلى ابن عمر يسألونه عن الصلاة الوسطى فقال كنا نتحدث أنها الصلاة التي وجه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القبلة الظهر. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شغلونا عن