لأحد فإنه أهون عليك في الحساب ويا بني إن اتبعت وصيتي فلا تكن في شئ أحب إليك من الموت. رواه أبو يعلى والطبراني في الصغير وزاد يا بني إذا خرجت من بيتك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أنه له فضل عليك يا بني إن ذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة. وفيه محمد بن الحسن ابن أبي يزيد وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفي من غسل الجنابة ستة أمداد. رواه البزار وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفوه كلهم البخاري ويحيى في إحدى الروايتين عنه والنسائي ووثقه ابن معين في رواية. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع.
رواه البزار من رواية إبراهيم بن سليمان الفناد وقال ليس به بأس، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال السنة في الغسل من الجنابة أن تغسل كفك حتى تنقي ثم تدخل يمينك في الاناء فتغسل فرجك حتى تنقي ثم تضرب يسارك على الحائط أو الأرض فتدلكها ثم تصب عليها بيمينك فتغسلها ثم توضأ وضوءك للصلاة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا عبد الله بن محمد بن العباس الأصفهاني فاني لم أعرافه. وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت أفتنا يا رسول الله عن الغسل من الجنابة فقال تبل أصول الشعر وتنقي البشر فان مثل الذين لا يحسنون الغسل كمثل شجرة أصابها ماء فلا ورقها ينبت ولا أصلها يروى فاتقوا الله وأحسنوا الغسل فإنها من الأمانة التي حملتم والسرائر التي استودعتم قلت كم يكفي الرأس من الماء يا رسول الله قال ثلاث حثيات. رواه الطبراني في الكبير من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد ولم أر من ترحمهما. وعن أم عطية قالت كنت في النسوة اللاتي أهدين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصببن إذا صببتن على رأسها ثلاثا في الغسل من الجنابة. رواه الطبراني في الكبير وأم حكيم مولاة أم عطية لم أجد من ذكرها. وعن ابن عمر أنه كان إذا اغتسل فتح عينيه وأدخل أصبعه في سرته. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت أخمرت رأسي إخمارا شديدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة أما علمت أن على كل شعرة جنابة. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه رجلا لم يسم. وعن سالم خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلن رؤوسهن أربعة قرون فإذا اغتسلن جمعنه على وسط