ويديه فقلت حسبك والليلة شديدة البرد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. رواه البزار ورجاله موثقون والحديث حسن إن شاء الله. وعن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له من الاجر كفلان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حفص العبدي وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء رحمة لما يدخل على فقراء المؤمنين من الشدة. رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن ميمون وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن صفوان روى عن الثوري وروى عنه ابنه محمد ولم أجد من ترجمه. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد. رواه البزار وعاصم بن بهدلة لم يسمع من أنس وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما إسباغ الوضوء فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حضرت الصلاة قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فغسل يديه ثم استنثر ومضمض وغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم نضح تحت ثوبه فقال هذا إسباغ الوضوء. رواه أبو يعلى والبزار وأبو معشر يكتب من حديثه الرقاق والمغازي وفضائل الأعمال، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي رافع قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرق اللون يعرف السرور في وجهه فقال رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد أتدري فيم يختصم الملا الأعلى فقلت يا ربي في الكفارات قال وما الكفارات قلت إبلاغ الوضوء أماكنه على الكريهات والمشي على الاقدام إلى الصلوات وانتظار الصلاة بعد الصلاة. رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن إبراهيم بن الحسين عن أبيه ولم أر من ترجمهما. قلت ويأتي أحاديث من هذا النوع في انتظار الصلاة وفي التعبير إن شاء الله تعالى. وعن طارق ابن شهاب قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيم يختصم الملا الأعلى فقال في الكفارات والدرجات فأما الدرجات فاطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام وأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات ونقل الاقدام إلى الجماعات وانتظار