وعن العلاء بن خارجة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم - فذكر الحديث وهو بتمامه في صلة الرحم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن معاوية بن الحكم أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أريد أن أسألك عن الامر لا أسأل عنه أحدا بعدك من أبونا قال آدم قال من أمنا قال حواء قال من أبو الجن قال إبليس قال فمن أمهم قال امرأته.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد ضعفه البخاري وأحمد وذكره ابن حبان في الثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد نوح سام وحام ويافث فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والصقالبة ولا خير فيهم وولد لحام القبط والبربر والسودان. رواه البزار وفيه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي عن أبيه فمحمد وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم صدوق، وضعفه يحيى بن معين. والبخاري، ويزيد بن سنان وثقه أبو حاتم فقال محله الصدق، وقال البخاري مقارب الحديث وضعفه يحيى وجماعة. وعن عمران بن حصين وسمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولد نوح ثلاثة فسام أبو العرب وحام أبو الحبشة ويافث أبو الروم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول معد بن عدنان بن أدد بن زيد بن برا بن أعراق الثرى قالت ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك عادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا لا يعلمهم إلا الله فكانت أم سلمة تقول معد معد وعدنان وأدد أدد وزيد بن هميسع وبرانبت وأعراق الثرى إسماعيل بن إبراهيم. رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد العزيز بن عمران من ذرية عبد الرحمن بن عوف وقد ضعفه البخاري وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات. وعن عائشة قالت استقام نسب الناس إلى معد بن عدنان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو مدلس. وعن ابن عباس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبأ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض قال بل هو رجل ولد عشرة فسكن اليمن منهم ستة وسكن الشام منهم أربعة فأما اليمانيون فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير عموما كلها وأما الشامية فلخم وجذام وعاملة وغسان. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، قلت ويأتي حديث يزيد بن حصين في سورة سبأ وهو أصح من هذا. وعن عمرو بن مرة الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان