الله عليه وسلم من كذب علي في رواية حديث فليتبوأ مقعده من النار - قلت هو في الصحيح خلا قوله في رواية حديث - رواه البزار وفيه عائذ بن شريح وهو ضعيف.
وعن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه البزار وفيه عبد المؤمن بن سالم ولم يرو عنه غير مطرف بن محمد. وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أرحنا بها يا بلال الصلاة قال قلت أسمعت ذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب وأقبل يحدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا إلى حي من أحياء العرب فلما أتاهم قال لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أحكم في نسائكم بما شئت فقالوا سمعا وطاعة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثوا رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن فلانا جاءنا فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن احكم في نسائكم فإن كان عن أمرك فسمعا وطاعة وإن كان غير ذلك فأحببنا أن نعلمك فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث رجلا من الأنصار وقال اذهب فاقتله واحرقه بالنار فانتهى إليه وقد مات وقبر فأمر به فنبش ثم أحرقه بالنار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فقال تراني كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا - قلت روى أبو داود منه أرحنا بها يا بلال - رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف واهي الحديث. وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا لبس حلة مثل حلة النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى أهل بيت من المدينة فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني أي أهل بيت شئت استطلعت فقالوا عهدنا برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأمر بالفواحش قال فأعدوا له بيتا وأرسلوا رسولا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال لأبي بكر وعمر انطلقا إليه فان وجدتماه حيا فاقتلاه ثم حرقاه بالنار وإن وجدتماه ميتا فقد كفيتماه ولا أراكما إلا قد كفيتماه فحرقاه فأتياه فوجداه قد خرج من الليل يبول فلدغته حية أفعى فمات فحرقاه بالنار ثم رجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه الخبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط (1) وأخرج البخاري