سمع عقبة بن عامر الجهني يحدث على المنبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث فقال أبو موسى إن صاحبكم هذا لحافظ أو هالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخر ما عهد إلينا أن قال عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني فمن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ومن حفظ شيئا فليحدث به. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن هشام بن أبي رقية قال سمعت مسلمة ابن مخلد وهو قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول يا أيها الناس أما لكم في العصب والكتان ما يغنيكم عن الحرير وهذا رجل فيكم يخبركم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا عقبة فقام عقبة بن عامر فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وأشهد أني سمعته يقول من لبس الحرير في الدنيا حرمه الله أن يلبسه في الآخرة. رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجالهم ثقات. وعن أبي حيان التيمي عن عمه قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا قال يزيد ابن حيان حدثنا زيد في مجلسه ذلك قال بعث إلي عبد الله بن زياد فأتيته فقال ما أحاديث تحدث بها وترويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نجدها في كتاب الله تحدث ان له حوضا في الجنة قال قد حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعدناه فقال كذبت ولكنك شيخ قد خرفت قال إلى قد سمعته أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وما كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مضجعا من النار أو بيتا في جهنم. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة ورجل لم يسم. وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كذب علي متعمدا ليضل به الناس فليتبوأ مقعده من النار.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، قلت وهو عند الترمذي والنسائي دون قوله ليضل به الناس. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفرى الفري من أرى عينيه ما لم تر ومن أفرى الفري من قال علي ما لم أقل - قلت في الصحيح طرف من أوله - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال قال رسول الله صلى