له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أني لم أر من ذكر محمد بن نصر شيخ الطبراني في الأوسط. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نضر الله عبدا سمع كلامي ثم لم يزد فيه فرب حامل فقه إلى من هو أوعى منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله والمناصحة لأولي الامر والاعتصام بجماعة المسلمين فان دعوتهم تحيط من ورائهم.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال في الأوسط رب حامل كلمة بدل فقه وفيه عمرو بن واقد رمي بالكذب وهو منكر الحديث. وعن النعمان بن بشير أنه قال في خطبة خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فقال نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الامر ولزوم جماعة المسلمين فان دعوتهم تحيط من ورائهم. رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى الخباط وهو متروك الحديث. وعن النعمان بن بشير عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة المسلمين ولزوم جماعة المسلمين. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعفه البخاري وغيره ومشاه ابن معين. وعن أبي قرصافة حيدرة بن خيثمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها فرب حامل علم إلى من هو أعلم منه ثلاث لا يغل عليهن القلب إخلاص العمل ومناصحة الولاة ولزوم الجماعة قال وبلغني أن ابنا لأبي قرصافة أسرته الروم فكان أبو قرصافة يناديه من سور عسقلان في وقت كل صلاة يا فلان الصلاة فيسمعه فيجيبه وبينهما عرض البحر. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وإسناده لم أر من ذكر أحدا منهم. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها فرب مبلغ أوعى من سامع ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة المسلمين ولزوم جماعتهم فان دعوتهم تحيط من ورائهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد ابن موسى البربري قال الدارقطني ليس بالقوي. وعن سعد بن أبي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه