وهو غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن عبد الله لم أر من ذكره. وعن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف من منى فقال نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها ثم ذهب بها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن إخلاص العمل لله والنصح لمن ولاه الله عليكم الامر ولزوم جماعة المسلمين فان دعوتهم تحيط من ورائهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف. وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اني محدثكم الحديث فليحدث الحاضر منكم الغائب.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن جبير بن مطعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بالخيف خيف منى نضر الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ووعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين ولزوم جماعتهم فان دعوتهم تحفظ من ورائهم - قلت رواه ابن ماجة باختصار - رواه الطبراني في الكبير وأحمد وفي إسناده ابن إسحاق عن الزهري وهو مدلس وله طريق عن صالح بن كيسان عن الزهري ورجالها موثقون. وعن وابصة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال ليبلغ الشاهد الغائب.
رواه الطبراني في الكبير وفيه طلحة بن زيد وقد اتهم بوضع الحديث، وقد رواه البزار مطولا باسناد أحسن من هذا يأتي. وعن وابصة أنه كان يقوم للناس بالرقة في المسجد الأعظم يوم الفطر ويوم النحر فقال إني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يخطب الناس فقال يا أيها الناس أي شهر أحرم قالوا هذا قال أيها الناس أي بلد أحرم قالوا هذا قال فان دماءكم وأموالكم وأعراضكم محرمة عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم هل بلغت قال الناس نعم فرفع يديه صلى الله عليه وسلم إلى السماء فقال اللهم اشهد ثم قال يا أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب فأدنوا نبلغكم كما قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البزار ورجاله موثقون. وعن مكحول قال دخلت أنا وابن أبي زكريا وسليمان بن حبيب على أبي أمامة بحمص فسلمنا عليه فقال إن مجلسكم هذا من بلاغ الله لكم