مسلمة بن مخلد وكان بينه وبين البواب شئ فسمع صوته فأذن له فقال إني لم آتك زائرا جئتك لحاجة أتذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علم من أخيه سيئة فسترها ستر الله عليه يوم القيامة قال نعم قال لهذا جئت. رواه الطبراني في الكبير هكذا وفي الأوسط عن محمد بن سيرين قال خرج عقبة بن عامر - فذكره مختصرا ورجال الكبير رجال الصحيح. وعن عبد الملك بن عمير عن منيب عن عمه قال بلغ رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة، ورحل إليه وهو بمصر فسأله عن الحديث قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة قال فقال وأنا قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد ومنيب هذا إن كان ابن عبد الله فقد وثقه ابن حبان وإن كان غيره فاني لم أر من ذكره، قال ابن جريج وركب أبو أيوب إلى عقبة ابن عامر إلى مصر قال إني سائلك عن أمر لم يبق ممن حضره من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا أنا وأنت كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ستر المسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ستر مؤمنا في الدنيا على عورة ستره الله عز وجل يوم القيامة فرجع إلى المدينة فما حل رحله حتى تحدث بهذا الحديث. رواه أحمد هكذا منقطع الاسناد. وعن رجاء بن حياة قال سمعت مسلمة بن مخلد يقول بينا أنا على مصر إذ أتى البواب فقال إن أعرابيا على الباب على بعير يستأذن فقلت من أنت قال جابر بن عبد الله الأنصاري قال فأشرفت عليه فقلت انزل إليك أو تصعد فقال لا تنزل ولا أصعد حديث بلغني أنك ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستر المؤمن جئت أسمعه قلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موؤودة فضرب بعيره راجعا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سنان القسملي وثقه ابن حبان وابن خراش في رواية وضعفه أحمد والبخاري ويحيى بن معين. وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة، أو عالم أهل المدينة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن محمد
(١٣٤)