ذكر هذا في حيث طويل رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول الله ما رياض الجنة قال مجالس العلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم.
وعن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ارحم خلفائي قلنا يا رسول الله ومن خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي ويعلمونها الناس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عيسى بن عيسى الهاشمي قال الدارقطني كذاب.
وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء خلفاء الأنبياء - قلت له في السنن العلماء ورثة الأنبياء - رواه البزار ورجاله موثقون. وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لأعرف ناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمنزلتهم يوم القيامة الذين يحبون الله ويحببونه إلى خلقه يأمرونهم بطاعة الله فإذا أطاعوا الله أحبهم الله. رواه البزار وفيه سعيد بن سلام العطار وهو كذاب. وعن رجل من عبس قال كنت أمشي مع سليمان على شط دجلة فقال يا أخا بني عبس انزل فاشرب فشربت ثم قال اشرب فشربت فقال ما نقص شربك من دجلة قال قلت ما نقص قال فان العلم كذلك يؤخذ منه ولا ينقص. فذكر الحديث وهو بطوله في الزهد في عيش السلف. رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم. وعن ابن مسعود قال يا أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقبضه ذهاب أهله وعليكم بالعلم فان أحدكم لا يدري متى يفتقر إلى ما عنده وعليكم بالعلم وإياكم والتنطع والتعمق وعليكم بالعتيق (1) فإنه سيجئ قوم يتلون كتاب الله ينبذونه وراء ظهورهم. رواه الطبراني في الكبير وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود. وعن ثعلبة بن الحكم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده اني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن اغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله العباد يوم القيامة ثم يميز العلماء فيقول يا معشر العلماء اني لم أضع فيكم علمي لأعذبكم اذهبوا فقد غفرت لكم. رواه الطبراني في