أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من غدا إلى المسجد لا يريد الا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون كلهم.
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من دخل مسجدي هذا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن دخله لغير ذلك من أحاديث الناس كان بمنزلة الذي يرى ما يعجبه وهو شئ لغيره. رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب ابن حميد بن كاسب وثقه البخاري وابن حبان وضعفه النسائي وغيره ولم يستندوا في ضعفه الا إلى أنه محدود وسماعه صحيح. وعن صفوان بن عسال المرادي قال من خرج من بيته ابتغاء العلم فان الملائكة تضع أجنحتها للمتعلم والعالم. رواه الطبراني في الكبير وهو عند الترمذي خلا ذكر العالم وفيه عبد الكريم بن أبي الخارق وهو ضعيف. وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الاجر ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الاجر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
وعن سخبرة قال مر رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس وهو يذكر فقال اجلسا فإنكما على خير فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق عنه أصحابه فقاما فقالا يا رسول الله إنك قلت لنا اجلسا فإنكما على خير ألنا خاصة أم للناس عامة فقال ما من عبد يطلب العلم الا كان كفارة ما تقدم - قلت عند الترمذي منه من طلب العلم كان كفارة لما مضى فقط - رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقى الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الجعد وهو متروك. وعن أبي هريرة أنه مر بسوق المدينة فوقف عليها فقال يا أهل السوق ما أعجزكم قالوا وما ذاك يا أبا هريرة قالوا ذاك ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم وأنتم ههنا ألا تذهبون فتأخذون نصيبكم منه قالوا وأين هو قال في المسجد فخرجوا سراعا ووقف أبو هريرة لهم حتى رجعوا فقال لهم ما لكم قالوا يا أبا فقد أتينا المسجد فدخلنا فلم نر فيه شيئا يقسم فقال لهم أبو هريرة وما رأيتم في المسجد أحدا قالوا بلى رأينا قوما يصلون وقوما يقرأون