ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس رجلان عالم ومتعلم هما في الاجر سواء ولا خير فيما بينهما من الناس. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي سند الأوسط نهشل بن سعيد وفي الآخر الربيع بن بدر وهما كذابان. وعن ابن مسعود أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا عالم وذكر الله وما والاه. رواه الطبراني في الأوسط وقال لم يروه عن ابن ثوبان عن عبدة الا أبو المطرف المغيرة بن مطرف، قلت لم أر من ذكره. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيه. رواه الطبراني في الكبير وفيه معاوية بن يحيى الصدفي قال ابن معين هالك ليس بشئ. وعن عبد الله قال أغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك فإن لم تفعل فأحب العلماء ولا تبغضهم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح الا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك ابن مسعود. وعن أبي بكرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامسة فتهلك قال عطاء قال لي مسعر زدتنا خامسة لم تكن عندنا والخامسة أن تبغض العلم وأهله. رواه الطبراني في الثلاثة والبزار ورجاله موثقون. وعن زر بن حبيش قال غدوت على صفوان بن عسال المرادي فقال ما غدا بك يأزر قلت التمس العلم قال أغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن سليمان وثقه أحمد وضعفه جماعة كثيرون. وعن أبي الردين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم الا كانوا أضيافا لله والا حفتهم الملائكة حتى يقوموا أو يخوضوا في حديث غيره وما من خارج يخرج في طلب علم مخافة أن يموت أو انتساخه مخافة أن يدرس إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله ومن يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عياش وهو مختلف في الاحتجاج به. وعن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل العالم على العابد سبعين درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض. رواه أبو يعلى وفيه الخليل بن مرة قال البخاري منكر الحديث وقال ابن عدي لم أر حديثا منكرا وهو في جملة من يكتب حديثه وليس هو بمتروك. وعن أبي
(١٢٢)