فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال: فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا صوم شهر في السنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق، قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا في أموالنا الزكاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
صدق، قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم قال: إن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا الحج إلى بيت الله من استطاع إليه سبيلا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
نعم قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم فقال:
والذي بعثك بالحق لا أدع منهن شيئا ولا أجازوهن، ثم وثب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن صدق الاعراب دخل الجنة).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روى من غير هذا الوجه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سمعت محمد بن إسماعيل يقول: قال بعض أهل الحديث إن القراءة على العالم والعرض عليه جائز مثل السماع. واحتج بأن الاعرابي عرض على النبي صلى الله عليه وسلم فأقر به النبي صلى الله عليه وسلم 3 باب ما جاء في زكاة الذهب والورق 616 حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أخبرنا