ابن العاص. حديث عقبة بن عامر حديث حسن صحيح. وإنما معنى كراهية الدخول على النساء، على نحو ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يخلون رجل بامرأة، إلا كان ثالثهما الشيطان) ومعنى قوله (الحمو) يقال: الحمو أخو الزوج. كأنه كره له أن يخلو بها.
17 باب 1182 حدثنا نصر بن علي. أخبرنا عيسى بن يونس، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا تلجوا على المغيبات. فإن الشيطان يجرى من أحدكم مجرى الدم قلنا: ومنك؟ قال: ومنى، ولكن الله أعانني عليه، فأسلم). هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وقد تكلم بعضهم في مجالد بن سعيد من قبل حفظه. وسمعت على ابن خشرم، يقول: قال سفيان بن عيينة في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم (ولكن الله أعانني عليه فأسلم): يعنى فأسلم أنا منه.
قال سفيان فالشيطان لا يسلم.
لا تلجوا على المغيبات، والمغيبة: المرأة التي يكون زوجها غائبا والمغيبات جماعة المغيبة.
17 باب 1183 حدثنا محمد بن بشار. أخبرنا عمرو بن عاصم أخبرنا همام عن قتادة، عن مورق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المرأة عورة، فإذا أخرجت استشرفها الشيطان) هذا حديث حسن صحيح غريب.