قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.
30 باب ما جاء في قتلى أحد وذكر حمزة 1021 حدثنا قتيبة أخبرنا أبو صفوان عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال (اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة يوم أحد فوقف عليه فرآه قد مثل به، فقال لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية حتى يحشر يوم القيامة من بطونها. قال ثم دعا بنمرة فكفنه فيها فكانت إذا مدت على رأسه بدت رجلاه وإذا مدت على رجليه بدا رأسه. قال فكثر القتلى وقلت الثياب، قال فكفن الرجل والرجلان والثلاثة في الثوب الواحد ثم يدفنون في قبر واحد. قال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنهم أيهم أكثر قرآنا فيقدمه إلى القبلة. قال فدفنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليهم).
قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن غريب. لا نعرفه من حديث أنس إلا من هذا الوجه.
31 باب آخر 1022 حدثنا علي بن حجر أخبرنا علي بن مسهر عن مسلم الأعور عن أنس بن مالك قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض ويشهد الجنازة ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف عليه إكاف ليف).
قال أبو عيسى: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث مسلم عن أنس.
ومسلم الأعور يضعف وهو مسلم بن كيسان الملائي.