وفي الباب عن علي وأبي هريرة وعائشة وابن عمر وجابر وأبى سعيد وبشير بن الخصاصية.
قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم كرهوا الوصال في الصيام وروى عن عبد الله بن الزبير أنه كان يواصل الأيام ولا يفطر.
62 باب ما جاء في الجنب يدركه الفجر وهو يريد الصوم 776 حدثنا قتيبة أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: (أخبرتني عائشة وأم سلمة زوجا النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل فيصوم).
قال أبو عيسى: حديث عائشة وأم سلمة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وهو قول سفيان والشافعي وأحمد وإسحاق: وقد قال قوم من التابعين إذا أصبح جنبا يقضى ذلك اليوم. والقول الأول أصح.
63 باب ما جاء في إجابة الصائم الدعوة 777 حدثنا أزهر بن مروان البصري أخبرنا محمد بن سواء أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دعى أحدكم إلى طعام فليجب فإن كان صائما فليصل) يعنى الدعاء.
778 حدثنا نصر بن علي أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبي