وفي الباب عن عمر بن الخطاب وحفصة وأبى سعيد وأم سلمة وابن عباس وأنس وأبي هريرة قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح واختلف أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغير هم في القبلة للصائم فرخص بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في القبلة للشيخ ولم يرخصوا للشاب مخافة أن لا يسلم له صومه والمباشرة عند هم أشد وقد قال بعض أهل العلم: القبلة تنقص الاجر ولا تفطر الصائم ورأوا أن للصائم إذا ملك نفسه أن يقبل، وإذا لم يأمن على نفسه ترك القبلة ليسلم له صومه. وهو قول سفيان الثوري والشافعي.
23 باب ما جاء في مباشرة الصائم 724 حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا وكيع أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشرني وهو صائم وكان أملككم لإربه).
725 حدثنا هناد أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح وأبو ميسرة اسمه عمرو بن شرحبيل. ومعنى لإربه يعنى لنفسه 33 باب ما جاء لا صيام لمن لم يعزم من الليل 726 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا بن أبي مريم أخبرنا يحيى