بأهل بيت خير فقههم في الدين، ورزقهم الرفق في معايشهم، والقصد في شأنهم "، الخبر.
[14714] 3 - العياشي في تفسيره: عن ابن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله تعالى: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك) (1) قال: فضم يده، وقال هكذا، فقال: (ولا تبسطها كل البسط) (2) وبسط راحته وقال: " هكذا ".
[14715] 4 - وعن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث ذكر فيه أن النبي (صلى الله عليه وآله) أعطى قميصه السائل، قال: " فأدبه الله على القصد فقال:
(ولا تجعل) " الآية.
[14716] 5 - وعن عامر بن جذاعة قال: دخل على أبي عبد الله (عليه السلام) رجل فقال: يا أبا عبد الله، قرضا إلى ميسرة، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " إلى غلة تدرك " فقال: لا والله، فقال: " إلى تجارة تؤدى "، فقال: لا والله، قال: " فإلى عقدة تباع " فقال: لا والله، فقال: " فأنت إذا ممن جعل الله له في أموالنا حقا " فدعا أبو عبد الله (عليه السلام) بكيس فيه دراهم، فادخل يده فناوله قبضة ثم قال: " اتق الله، ولا تسرف ولا تقتر، وكن بين ذلك قواما، ان التبذير من الاسراف، قال الله تعالى: (ولا تبذر تبذيرا) (1) (2) ان الله تعالى لا يعذب على القصد ".
[14717] 6 - وعن علي بن جذاعة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
" اتق الله، ولا تسرف ولا تقتر، وكن بين ذلك قواما، ان التبذير من