الحساب) (١) أخافوا أن يجور (٢) الله جل ثناؤه عليهم؟، لا والله ما خافوا ذلك، وإنما خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب ".
[١٥٧٣٨] ٢ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال:
" خير الاخوان من لم يكن على إخوانه مستقصيا ".
[١٥٧٣٩] ٣ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال لرجل: " يا فلان ما لك ولأخيك؟ " قال:
جعلت فداك، كان لي عليه حق فاستقصيت منه حقي، قال أبو عبد الله (عليه السلام): " أخبرني عن قول الله: ﴿ويخافون سوء الحساب﴾ (1) أتراهم خافوا أن يجور عليهم أو يظلمهم!؟ لا والله خافوا الاستقصاء والمداقة (2) " قال محمد بن عيسى: وبهذا الاسناد، أن أبا عبد الله (عليه السلام)، قال لرجل شكاه بعض إخوانه: " ما لأخيك فلان يشكوك؟ " فقال: أيشكوني ان استقصيت حقي؟ قال: فجلس مغضبا، ثم قال: " كأنك إذا استقصيت لم تسئ، أرأيت ما حكى الله تبارك وتعالى: (ويخافون سوء الحساب) أخافوا أن يجور عليهم الله!؟ لا والله ما خافوا إلا الاستقصاء، فسماه الله سوء الحساب، فمن استقصى فقد أساء ".
[15740] 4 - علي بن إبراهيم في تفسيره: دخل رجل على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما لفلان يشكوك؟ " قال: طالبته بحقي، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " أترى أنك إذا