وبهذا الاسناد قال (صلى الله عليه وآله) في حديث: " وعلموهن الغزل ".
[15055] 2 - السيد علي بن طاووس في اللهوف: مرسلا قال: قال يزيد لعلي بن الحسين (عليهما السلام): اذكر حاجاتك الثلاث اللاتي، وعدتك بقضائهن - إلى أن قال - (عليه السلام): " والثانية ان ترد علينا ما اخذ منا - إلى أن قال (عليه السلام) - وإنما طلبت ما اخذ منا، لان فيه مغزل فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) "، الخبر.
[15056] 3 - فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره: معنعنا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: " مرض الحسن والحسين (عليهما السلام) - إلى أن قال - فلما عافى الله الغلامين مما بهما، انطلق علي (عليه السلام) إلى جار له يهودي يقال له: شمعون بن حارا، فقال له: يا شمعون أعطني ثلاثة أصوع (1) من شعير، وجزة من صوف تغزله لك ابنة محمد (صلى الله عليه وآله)، فأعطاه اليهودي الشعير والصوف، فانطلق إلى منزل فاطمة (عليهما السلام)، فقال لها: يا ابنة رسول الله، كلي هذا، واغزلي هذا "، الخبر.
ورواه الصدوق في الأمالي: عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أبي احمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عن الحسن بن مهران، عن سلمة بن خالد، عنه (عليه السلام)، مثله (2).
[15057] 4 - دعائم الاسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " نعم شغل المرأة المؤمنة المغزل ".