* ذهب أكثر الأصحاب خصوصا المتقدمين منهم كالشيخين والصدوق والاتباع كما نقله الشهيد الثاني إلى العمل بمضمون هذا الحديث ووصفه جماعة من المحققين بالصحة كالعلامة في المختلف والشهيد في الدروس والشرح وغيرهما، واستثنوا هذه الصورة من حكم الاسلام بعد القسمة، وبعضهم حمله على الاستحباب كالعلامة في المختلف والمحقق وجه الحديث تارة بأن المانع الكفر وهو مفقود في الأولاد إذ لا يصدق عليهم الكفر حقيقة، وتارة بأن الأولاد أظهروا الاسلام لكن لما لم يعتد به لصغرهم كان اسلامهم مجازيا بل قال بعضهم بصحة اسلام الصغير فكان كإسلام الكبير في المراعاة وتارة بأن المال لم يقسم حتى بلغوا واحملوا، وذكر وا لهذا الوجوه مناقشات يطول بيانها ولا حاجة إلى ذلك لتصريح النص وعدم المعارض وعدم تحقق كفر الصغير ومنافاته للعدل بل لنص كل مولود يولد على الفطرة وغير ذلك، وحينئذ فليس هنا معارض خاص ولا عام، والله أعلم. منه رحمه الله.
الباب 3 فيه: 6 أحاديث وإشارة إلى ما تقدم (1) الفروع: ج 7 ص 144 ح 2، وفيه: عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ⁽²⁾، علي بن إبراهيم ⁽²⁾، مالك بن أعين ⁽¹⁾، هشام بن سالم ⁽¹⁾، سهل بن زياد ⁽¹⁾، محمد بن يحيى ⁽²⁾، الحسن بن محبوب ⁽¹⁾، محمد بن يعقوب ⁽¹⁾، أحمد بن محمد ⁽¹⁾، الوراثة، التراث، الإرث ⁽²⁾، أبو بصير ⁽¹⁾