داء، وأظنه قال: كائنا ما كان. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد ابن سنان والذي قبله، عن جعفر بن محمد وكذا الأول.
4 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس، عن العرزمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تفجرت العيون من تحت الكعبة.
5 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي حمزة قال: كنت عند حوض زمزم فأتى رجل فقال:
لا تشرب من هذا الماء يا با حمزة فان هذا يشرك فيه الجن والإنس وهذا لا يشرك فيه إلا الانس قال: فتعجبت منه وقلت: من أين علم ذا ثم قلت لأبي جعفر عليه السلام ما كان من قول الرجل، فقال عليه السلام: ذاك رجل من الجن أراد إرشادك أقول: الظاهر أن المأمور به الدلو المقابل للحجر والمنهي عنه هو البعيد عنه والله أعلم.
6 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة. أقول:
وتقدم ما يدل على ذلك في الحج.
17 - باب استحباب شرب ماء الميزاب (*) والاستشفاء به (31850) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر وغيره وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى