أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
10 - باب استحباب التسمية قبل الشرب والتحميد بعده والدعاء بالمأثور وكذا في كل نفس 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الرجل ليشرب الشربة فيدخله الله بها الجنة قلت: وكيف ذاك يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله؟
قال: إن الرجل ليشرب الماء فيقطعه ثم ينحي الماء وهو يشتهيه فيحمد الله عز وجل، ثم يعود فيه فيشرب ثم ينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله عز وجل، ثم يعود فيشرب فيوجب الله عز وجل له بذلك الجنة. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) عن محمد ابن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن محمد مثله.
(31815) 2 - وعنه، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا ولم يسقنا ملحا أجاجا ولم يؤاخذنا بذنوبنا. ورواه البرقي في (المحاسن) عن جعفر بن محمد والذي قبله، عن ابن محبوب وزاد:
ويقول بسم الله في أول كل مرة. ورواه أيضا عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن ميمون القداح مثله إلا أنه أسقط