ابن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن صارم [مصادف] قال: اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى سقط في الموت فلقيت [فلقينا] أبا عبد الله عليه السلام في الطريق فقال: يا صارم [مصادف] ما فعل فلان؟ قلت: تركته بالموت جعلت فداك فقال: أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب، فطلبنا عند كل أحد فلم نجده، فبينما نحن كذلك إذا ارتفعت سحابة ثم أرعدت وأبرقت وأمطرت فجئت إلى بعض من في المسجد وأعطيته درهما وأخذت قدحه ثم أخذت من ماء الميزاب فأتيته به فسقيته منه فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا وصلح وبرأ. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله.
18 - باب استحباب الشرب من سؤر المؤمن تبركا 1 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشا، عن عبد الله بن سنان قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء.
2 - وعن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد عن السياري، عن محمد بن إسماعيل رفعه قال: من شرب سؤر المؤمن تبركا به خلق الله بينهما ملكا يستغفر لهما حتى تقوم الساعة. ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب أبي عبد الله السياري، عن محمد بن إسماعيل مثله.
3 - وفي (الخصال) باسناده عن علي عليه السلام في حديث الأربعمائة قال:
سؤر المؤمن شفاء.