3 - محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن أيوب بن نوح بن دراج قال: سألت أبا الحسن الثالث عليه السلام عن الجاموس وأعلمته أن أهل العراق يقولون إنه مسخ فقال: أوما سمعت قول الله: ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين.
4 - قال العياشي: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام بعد مقدمي من خراسان أسأله عما حدثني به أيوب في الجاموس، فكتب: هو ما قال لك.
(31135) 5 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن صالح ابن خالد، عن عبد الحميد بن المفضل السمان قال: سألت عبدا صالحا، عن سمن الجواميس فقال: لا تشتره ولا تبعه قال الشيخ: هذا الخبر موافق لمذهب الواقفية لأنهم يعتقدون أن لحم الجواميس حرام فأجروا السمن مجراه، وذلك باطل عندنا لا يلتفت إليه انتهى ويحتمل الحمل على الانكار وعلى الكراهة بالنسبة إلى سمن البقر.
21 - باب مؤاكلة الأعمى والأعرج والمريض 1 - علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج قال: وذلك أن أهل المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الأعمى والأعرج والمريض كانوا لا يأكلون معهم وكانت الأنصار فيهم تيه وتكرم فقالوا: إن الأعمى لا يبصر الطعام، والأعرج لا يستطيع الزحام على الطعام والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح، فعزلوا لهم طعامهم في ناحية، وكان الأعمى