41 - باب الملح 1 محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال لنا الرضا عليه السلام: أي الادام أمرء؟
فقال بعضنا:
اللحم وقال بعضنا: الزيت وقال بعضنا: اللبن فقال هو: لا بل الملح لقد خرجت إلى نزهة لنا ونسي الغلمان الملح فذبحوا لنا شاة من أسمن ما يكون فما انتفعنا منها بشئ حتى انصرفنا.
(31235) 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن رجل، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن في الملح شفاء من سبعين داء أو قال: سبعين نوعا من أنواع الأوجاع ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا إلا به.
3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه وعمرو بن إبراهيم جميعا، عن خلف بن حماد، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لدغت رسول الله عليه السلام عقرب فنفضها وقال: لعنك الله فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، ثم دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذابت ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق.
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: إن العقرب لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: لعنك