خمسة وعشرين أخرج من أموال الأغنياء بقد ر ما يكتفي به الفقراء، ولو أخرج الناس زكاة أموالهم ما احتاج أحد.
2 - وعن علي بن إبراهيم (عن أبيه) عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبي جعفر الأحول (في حديث) أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام كيف صارت الزكاة من كل ألف خمسة وعشرين درهما؟ فقال؟: إن الله عز وجل حسب الأموال والمساكين فوجد ما يكفيهم من كل ألف خمسة وعشرين، ولو لم يكفهم لزادهم.
3 - وعن أحمد بن إدريس وغيره عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن حفص، عن صباح الحذاء، عن قثم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك أخبرني عن الزكاة كيف صار ت من كل ألف خمسة وعشرين لم تكن أقل أو أكثر ما وجهها؟ فقال: إن الله عز وجل خلق الخلق كلهم فعلم صغيرهم وكبيرهم وغنيهم وفقيرهم فجعل من كل ألف إنسان خمسة وعشرين فقيرا ولو علم أن ذلك لا يسعهم لزادهم لأنه خالقهم وهو أعلم بهم. ورواه الصدوق مرسلا نحوه.
ورواه في (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد. ورواه البرقي في (المحاسن) عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن جعفر، عن صباح الحذاء مثله.
4 - وعن علي بن محمد بن عبد الله، عمن ذكره، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن المفضل (في حديث) قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل في كم تجب الزكاة؟ فقال: في كل ألف خمسة وعشرون.