وعلى أهل الجزيرة والموصل والجبال كلها بر أو شعير، وعلى أهل طبرستان الأرز، وعلى أهل خراسان البر، إلا أهل مرو والري فعليهم الزبيب، وعلى أهل مصر البر، ومن سوى ذلك فعليهم ما غلب قوتهم، ومن سكن البوادي من الاعراب فعليهم الاقط، والفطرة عليك وعلى الناس كلهم.. الحديث.
[12187] 3 - ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا نحوه، إلا أنه ترك أهل مرو (1) وزاد: ومن عدم القط من الاعراب ووجد اللبن فعليه الفطرة منه.
أقول: هذا محمول على غلبة هذه الأقوات على أهل البلدان المذكورة، أو على الاستحباب لما مضى (2) ويأتي (3).
[12188] 4 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك هل على أهل البوادي الفطرة؟ قال: فقال: الفطرة على كل من اقتات قوتا، فعليه أن يؤدي من ذلك القوت.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (5).
[12189] 5 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن إبراهيم بن محمد - في حديث - قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من لم يجد الحنطة والشعير يجزي (1) عنه