كل واحد منهما ضامنا لأضحية صاحبه [قلت] أرأيت المسافر هل عليه أن يضحى في قول مالك (قال) قال مالك المسافر والحاضر واحد في الضحايا [قلت] أفعلى أهل منى أن يضحوا في قول مالك (قال) قال لي مالك ليس على الحاج أضحية وإن كان من سكان منى بعد أن يكون حاجا [قلت] فالناس كلهم عليهم الأضاحي في قول مالك الا الحاج قال نعم [قلت] فعلى العبيد أضاحي في قول مالك (قال) سئل مالك عن الأضحية عن أمهات الأولاد فقال ليس ذلك عليهن فالعبيد أحرى أن لا يكون ذلك عليهم والعبيد مما لا اختلاف فيه أنه ليس عليهم أضحية [قلت] أرأيت ما في البطن هل يضحى عنه في قول مالك قال لا [قلت] أرأيت النحر كم هو في قول مالك (قال) ثلاثة أيام يوم النحر ويومان بعده وليس اليوم الرابع من أيام الذبح وإن كان الناس بمنى فإنه ليس من أيام الذبح [قلت] فيضحى ليلا (قال) قال مالك لا يضحى ليلا ومن ضحى ليلا في ليالي أيام النحر أعاد أضحيته [قلت] فان نحر الهدايا ليلا أيعيدها أم لا (قال) قال مالك من نحر هديته ليلة النحر أعادها ولم يجزه [قلت] فان نحرها في ليالي أيام النحر أيجزئه ذلك (قال) أرى عليه الإعادة وذلك أن مالكا قال لي واحتج بهذه الآية ليذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإنما ذكر الله تبارك وتعالى الأيام ولم يذكر الليالي (قال ابن القاسم) وإنما ذكر الله هذا في كتابه في الهدايا في أيام منى [قلت] أرأيت كل من تجب عليهم الجمعة أعليهم ان يجمعوا صلاة العيدين في قول مالك قال نعم [قلت] فأهل منى لا جمعة عليهم ولا صلاة عند مالك (قال) نعم لا جمعة عليهم وليس عليهم صلاة العديد عند مالك [قلت] أرأيت الأبرجة هل يصطاد حمامها أو ينصب لها أو ترمى (قال) سئل مالك عن حمام الأبرجة إذا دخلت حمام هذا البرج في حمام هذا البرج أو حمام هذا البرج في حمام هذا البرج (قال مالك) إن كان يستطاع أن ترد حمام كل واحد منهما إلى برجه رد ذلك وان كأن لا يستطاع لم أر عليهم شيئا فأرى أن لا يصاد منها شئ ومن
(٧٣)