ابن عمرو عن ابن عباس قال بدنة أو بقرة أو كبش [ابن مهدي] عن حماد بن سلمة عن قيس بن سعيد عن عطاء عن ابن عباس قال لا أقل من شاة (قال) سعيد بن جبير البقر والغنم من الهدى [قلت] لابن القاسم أرأيت ان حلف فقال على بدنة فحنث (قال) قال مالك البدن من الإبل فإن لم يجد فبقرة فإن لم يجد فسبع من الغنم [قال] وقال مالك من قال لله على أن أهدى بدنة فعليه أن يشترى بعيرا فينحره في قول مالك فإن لم يجد بعيرا فبقرة فإن لم يجد بقرة فسبعا من الغنم [قلت] أرأيت إن كان يجد الإبل فاشترى بقرة فنحرها وقد كانت وجبت عليه بدنة أتجزئه في قول مالك (قال) قال لنا مالك إن لم يجد الإبل اشترى البقر (قال) لي مالك والبقر أقرب شئ يكون إلى الإبل [قال ابن القاسم] وإنما ذلك عندي إن لم يجد بدنة أي إذا قصرت النفقة فلم تبلغ نفقته بدنة وسع له أن يهدى من البقر فإن لم تبلغ نفقته البقر اشترى الغنم (قال) ولا تجزئه عند مالك أن يشترى البقر إذا كانت عليه بدنة إلا أن لا تبلغ نفقته بدنة لأنه قال فإن لم يجد فهو إذا بلغت نفقته فهو يجد (قال ابن القاسم) وكذلك قال ابن المسيب وخارجة بن زيد وقطيع من العلماء منهم أيضا سالم بن عبد الله قال وقالوا فإن لم يجد بدنة فبقرة [قلت] فإن لم يجد الغنم أيجزئه الصيام (قال) لا أعرف الصيام فيما نذر على نفسه إلا أن يحب أن يصوم فان أيسر يوما ما كان عليه ما نذر على نفسه وان أحب الصيام فعشرة أيام (قال) ولقد سألت مالكا عن الرجل ينذر عتق رقبة ان فعل الله به كذا وكذا فأرا أن يصوم إن لم يجد رقبة. قال قال لي مالك ما الصيام عندي بمجزئ إلا أن يشاء أن يصوم فان أيسر يوما ما أعتق فهذا عندي مثله [ابن وهب] عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال ليست البدن الا من الإبل (وقال) طاوس والشعبي وعطاء ومالك بن أنس وخارجة بن زيد ابن ثابت وسالم بن عبد الله وعبد الله بن محمد البدنة تعدل سبعا من الغنم {ما جاء في الرجل يحلف بالهدى أو ينحر بدنة أو جزورا} [قلت] أرأيت من قال الله على أن أنحر بدنة أين ينحرها. قال بمكة [قلت] وكذلك
(٩٠)