(الفصل الخامس) في المصافحة والمعانقة والتقبيل ونحوها وفيه مسائل (إحداها) المصافحة سنة عند التلاقي للأحاديث الصحيحة وإجماع الأئمة عن قتادة قال " قلت لأنس أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم " رواه البخاري وعن كعب بن مالك ان طلحة بن عبيد الله قام إليه فصافحه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم " رواه البخاري ومسلم في سنن أبي داود والترمذي عن البراء قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يتلاقيان فيتصافحان الا غفر لهما قبل أن يتفرقا وعن انس قال قال رجل " يا رسول الله الرجل منا يلقي أخاه أو صديقه أينحني له قال لا قال أفيلتزمه ويقبله قال لا قال أفيأخذ بيده ويصافحه قال نعم " رواه الترمذي وقال حديث حسن وتسن المصافحة عند كل لقاء وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه
(٦٣٣)