وغيرها (ومنها) ما لا يذكر غالبا في كتب الفقه فاذكر منه إن شاء الله تعالى جملة مختصرة بحذف الأدلة وهي مقررة بادلتها من الأحاديث الصحيحة في كتاب الأذكار فمن ذلك يستحب الاكثار من الذكر في كل وقت وحضور مجالس الذكر ويكون الذكر بالقلب وباللسان وبهما وهو الأفضل ثم القلب قال سعيد بن جبير وغيره كل عامل بطاعة ذاكر وسبق في باب الغسل اجماع العلماء على جواز الذكر غير القرآن للجنب والحائض وغيرهما ويندب كون الذاكر على أكمل الصفات متخشعا متطهرا مستقبل القبلة خاليا نظيف الفم ويحرص على حضور قلبه وتدبر الذكر ولهذا كان المذهب الصحيح المختار ان مد الذاكر قوله لا إله إلا الله أفضل من حذفه لما في المد من التدبر ومن كان له وظيفة من الذكر ففائتة ندب له تداركها وإذا سلم عليه رد السلام ثم عاد إلى الذكر وكذا لو عطس عنده انسان فليشمته
(٦٤٤)